حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ‏:‏ لَمَّا ثَقُلَ حُذَيْفَةُ سَمِعَ بِذَلِكَ رَهْطُهُ وَالأَنْصَارُ، فَأَتَوْهُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَوْ عِنْدَ الصُّبْحِ، قَالَ‏:‏ أَيُّ سَاعَةٍ هَذِهِ‏؟‏ قُلْنَا‏:‏ جَوْفُ اللَّيْلِ أَوْ عِنْدَ الصُّبْحِ، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ، قَالَ‏:‏ جِئْتُمْ بِمَا أُكَفَّنُ بِهِ‏؟‏ قُلْنَا‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏"لاَ تُغَالُوا بِالأَكْفَانِ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ لِي عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ بُدِّلْتُ بِهِ خَيْرًا مِنْهُ، وَإِنْ كَانَتِ الأُخْرَى سُلِبْتُ سَلْبًا سَرِيعًا‏.‏"قال ابن إدريس أتيناه في بعض الليل.

Il est rapporté par Sayyidah Ayeshah, fille de Sad, que son père, Sad bin Abu Waqqas, a dit :

Il posa alors sa main sur mon front, la passa sur mon visage et mon ventre, et fit cette supplication. « Ô Allah, guéris triste et achève son émigration. » Depuis lors, je n’ai cessé de sentir l’agréable fraîcheur de sa main sur mon foie.