عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ 1‏ اَللَّذَّاتِ: اَلْمَوْتِ } رَوَاهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ 2‏ .‏‏1 ‏- هذا اللفظ وقع في بعض الروايات كما هو هنا، وجاء في بعضها "هادم" وفي بعض آخر "هازم".‏ أي: جاء بالذال المعجمة، وبالدال المهملة، وبالزاي، وكل ذلك له وجه فالأول بمعنى القطع.‏ والثاني بمعنى: الهدم.‏ والثالث بمعنى: القهر والغلبة.‏ المراد بذلك كله: الموت.‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه الترمذي (2307)‏، والنسائي (4/4)‏، وابن حبان (2992)‏ وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".‏ قلت: ولو اقتصر رحمه الله على التحسين لكان أولى إذ لا وجه للغرابة.‏ والله أعلم.‏ وقد زاد ابن حبان في "صحيحه": "فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلا وسعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلا ضيقه عليه" وسندها حسن كإسناد أصل الحديث.‏ وإنما صححت الحديث لشواهده الكثيرة.‏ وهي مخرجة في "الأصل".‏
Traduction

Jabir (RAA) a rapporté que le Messager d’Allah (صلى الله عليه وسلم) avait enveloppé chacun deux martyrs de la bataille d’Uhud dans un linceul, puis demandait : « Lequel d’entre eux connaissait le mieux le Coran ? » Il mettrait celui-là (qui a été souligné) en premier dans la tombe. Ils n’ont pas été lavés et le Messager d’Allah (صلى الله عليه وسلم) n’a pas offert de prière funéraire pour eux. Rapporté par Al-Bukhari.