عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيها، وإذا عرستم، فاجتنبوا الطريق، فإن طرق الدواب، ومأوي الهوام بالليل” ((رواه مسلم)).
معنى: “أعطوا الإبل حظها من الأرض” أي: ارفقوا بها في السير لترعي في حال سيرها وقوله: نقيها وهو بكسر النون، وإسكان القاف، وبالياء المثناة من تحت وهو: المخ، معناه: أسرعوا بها حتي تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها من ضنك السير. و التعريس النزول في الليل.
Traduction
Abou Qatadah (qu’Allah l’agrée) a rapporté
Lorsque le Messager d’Allah (ﷺ) campait la nuit pendant un voyage, il se couchait sur le côté droit, et lorsqu’il restait un peu avant l’aube, il levait son avant-bras et plaçait sa tête sur la paume de sa main. [Musulman].